responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنهما ناصران نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 25

هل تزوجت غير رسول الله 6؟

في الجواب على ذلك: نعتقد أنه تزوجها رسول الله 6 ولَم يسبق أن تزوجت أحدًا قبله، لا لما ذكره بعضهم من أنه لا يناسب أن يتزوج النبي خديجة وقد رآها أزواج آخرون، فهذا السبب ليس كافياً، وذلك أن المرأة الثيب - عند الله - ليست بأقل منزلة من البكر.

نعم المرأة البكر بالنسبة للزوج أفضل وأحب ولكن أن تكون أفضل عند الله لا يوجد دليل على ذلك!

المرأة العالمة أفضل من المرأة الجاهلة عند الله (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)[1]

المرأة المتعبدة أفضل عند الله من المرأة التي تقتصر على الفرائض، وصاحبة الأخلاق العالية أفضل من التي لا تمتلك نفس المقدار وهكذا.

ولكن أن تكون العذراء البكر عند الله أفضل من الثيب لمجرد كونها بكراً، لا نعلم بوجود دليل على الافضلية عند الله بل نجد في القرآن الكريم (عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا)[2] ومقتضى ذلك أن تكون كل من الثيبات والأبكار اللاتي يكن بدائل أفضل من الموجودات سواء كن أبكارا أو ثيبات!



[1]) سورة المجادلة: 11

[2]) سورة التحريم: 5

نام کتاب : إنهما ناصران نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست