responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 38

اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)[1]، ويقول لنبيه الكريم موسى بن عمران بعد أن طلب منه الرؤية ـ لما سأله اليهود ذلك ـ (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي..)[2] ولن تراني نفي تأبيدي في هذه النشأة وما بعدها.

تعريف الزهراء 3 للنبي 6:

فالزهراء 3 بعد الحديث عن معرفة الله عز وجل ومعرفة صفاته، عطفت بالنبي محمد صلّى الله عليه وآله لتشهد له بالنبوة والرسالة (وَأَشْهَدُ أنّ أبي مُحَمَّداً صلّى الله عليه وآله عبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اخْتارَهُ وَانْتَجَبَهُ قَبْلَ أَنْ أَرْسَلَهُ، وَسَمّاهُ قَبْلَ أنِ اجْتَبَلَهُ، وَاصْطِفاهُ قَبْلَ أنِ ابْتَعَثَهُ، إذِ الْخَلائِقُ بالغَيْبِ مَكْنُونَةٌ، وَبِسِتْرِ الأَهاويل مَصُونَةٌ، وَبِنِهايَةِ الْعَدَمِ مَقْرُونَةٌ) – وهذا لا يعني أن النبي صلّى الله عليه وآله لم يكن يعلم بنفسه وفجأة نزل عليه جبريلوغطه ثلاث مرات وأرسله! وأن النبي كما يقولون هرول قائلا زملوني دثروني! لا، بل اصطفاه الله بالرسالة وانتجبه قبل خلق الخلق والوجود، وهذا يفسر قول الرسول ص:(كنت نبيا وآدم بين الماء والطين). وكان يتراءى له الملك ويسلم عليه الشجر والحجر ويعرف الآخرون فيه علامات النبوة.. أفكان يجهل نفسه في ذلك بينما عرفه الأحبار والرهبان؟



[1]) الأنعام:103

[2]) الأعراف: 143

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست