responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 60

ورجزهم وشعرهم.

ثم مقتل آل أبي طالب من العباس واخوته وعليّ الأكبر وأبناء الحسن وآل عقيل وأخيرا مقتل الحسين بما نجده في اللهوف والارشاد وغيره من التفاصيل المحزنة مما لا نجد ذلك في طبقات ابن سعد ولا غيره.

2) بالرغم من ما ذكرنا من النقاط الايجابية في مقتل البلاذري إلا أنه لا يعني خلوه من الأخطاء فقد وقع كغيره في ما زعم من أن الحسين " ناشدهم الحسين أن يسيروه إلى يزيد فيضع يده في يده فأبوا إلا حكم ابن زياد"[1].

ومثله حديث آخر أنهم قالوا أن الحسين عندما اجتمع مع عمر بن سعد قال لهم: "اختاروا مني الرجوع إلى المكان الذي أقبلت منه، أو أن أضع يدي في يد يزيد فهو ابن عمي ليرى رأيه فيّ وإما أن تسيروني إلى ثغر من ثغور المسلمين فأكون رجلاً من أهله لي ما له وعليّ ما عليه"[2]وهو ما سبق أن ذكرنا خطأه والمصدر الباطل الذي أشاعه، نعم قد أضاف البلاذري قوله "ويقال انه لم يسأله إلا أن يشخص إلى المدينة فقط".

3) إثباته تسيير الرؤوس إلى الشام وضرب يزيد رأس الحسين بالقضيب فإنه بعدما نقل ما تمثل به يزيد (نفلق هاما..) ذاكراً في عدة أحاديث أنه وضع رأس الحسين أمامه قال أخيراً: "وجعل يزيد ينكت بالقضيب ثغر الحسين حين وضع رأسه بين يديه فقال أبو برزة الأسلمي أتنكت ثغر الحسين؟ لقد أخذ قضيبك من ثغره مأخذاً! ربما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرشفه أما أنك يا يزيد



[1]) البلاذري، أحمد بن يحيى: أنساب الأشراف ٣/ ١٧٣ وقد علق عليه محقق الكتاب الشيخ المحمودي بأن الحديث ضعيف السند غير جامع لشرائط الحجية، فما تفرد به ساقط، ولو لم يكن فيه إلا سعدويه سعد بن سعد الجرجاني لكان كافيا لسقوطه عن درجة الاعتبار والحجية، قال البخاري: لا يصح حديثه.

[2]) نفس المصدر ٣/ ١٨٢

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست