responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 248

شال احسين ثوبه يمسح الدم اولن سهم المحدد ناجع ابسم

ابقلبه وقع لا وخر أو جدم هوى واظلم هواها والسما احمر

هكذا ألقى جدي وأنا مخضوب بدمي

فوضع الحسين 7 يده على الجرح فلما امتلأت رمى به إلى السماء، فما رجع من ذلك الدم قطرة، وما عُرِفت الحمرة في السماء حتى رمى الحسين بدمه إلى السماء، ثم وضع يده ثانياً فلما امتلأت لطَّخ بها رأسَه ولحيَته، وقال: هَكَذَا أَكُونُ حَتَّى أَلْقَى جَدِّي رَسُولَ اللهِ وَأَنَا مَخْضُوبٌ بِدَمِي وَأَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ قَتَلَنِي فُلَانٌ وَفُلَانٌ. [1].

ولما أثخن بالجراح وإذا بلعين طعنه في خاصرته طعنة، فسقط عن فرسه إلى الأرض على خده الأيمن.

وَجَعَلَ فَرَسُهُ يُحَامِي عَنْهُ وَيَثِبُ عَلَى الْفَارِسِ فَيَخْبِطُهُ عَنْ سَرْجِهِ وَيَدُوسُهُ حَتَّى قَتَلَ الْفَرَسُ أَرْبَعِينَ رَجُلاً ثُمَّ تَمَرَّغَ بِدَمِ الْـحُسَيْنِ وَقَصَدَ نَحْوَ الْـخَيْمَةِ وَلَهُ صَهِيلٌ عَالٍ وَيَضْرِبُ بِيَدَيْهِ الْأَرْض[2]‌. وكان يقول في صهيله كما ورد: الظليمةَ الظليمةَ منْ أمةٍ قتلت ابنَ بنتِ نبيِّها[3].

ولما سمعت زينب 3 صهيلَ الجواد خرجت لاستقباله، وكأني بها:


[1] المصدر السابق.

[2] راجع المصدر السابق.

[3] جاء معنى صهيل الجواد فيما أوحى الله به إلى موسى من خبر مقتل الإمام الحسين. بحار الأنوار 44: 308، كما جاء في إخباريات أمير المؤمنين في صفين عن شهادة ولده الحسين. بحار الأنوار 44: 266.

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست