الفصل الثالث: في مبلغ عمره 7‌

عن الزّهري قال: كنّا عند جابر، فدخل عليه الحسين فقال: كنت عند رسول اللّه 6 إذ دخل عليه الحسين 7 فضمّه إلى صدره و قبّله و أقعده إلى جنبه، ثمّ قال: «يولد لابني هذا ابن يقال له عليّ، إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: ليقم سيّد العابدين، فيقوم فيه عليّ بن الحسين 7».

عاش سبعا و خمسين سنة.

الفصل الرابع: في وقت وفاته 7‌

بقي مع جدّه أمير المؤمنين 7 سنتين، و مع عمّه الحسن 7 اثنتي عشرة سنة، و مع أبيه ثلاثا و عشرين سنة، و بعد أبيه عشرين سنة، و توفّي بالمدينة سنة خمس و تسعين من عشر محرّم الحرام، و إمامته عشرون سنة، و دفن بالبقيع مع عمّه الحسن 7.

الفصل الخامس: في أولاده‌

قيل كان له تسعة أولاد ذكورا، و لم يكن له أنثى: محمّد الباقر 7 و زيد الشّهيد بالكوفة، و عبد الله، و عبيد الله، و الحسن، و الحسين، و عليّ، و عمر. و في رواية محدّث الشّام له خمسة عشر ولدا، و قال ;:

فانظر إلى بركة العدل، بأن جعل اللّه تبارك و تعالى الأئمّة المهديّين من نسل الحسين 7 من بنت كسرى دون سائر زوجاته؛ و هذه الرّواية في كتابه المسمّى «بكفاية الطّالب».