نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 363
الحكماء و المتألّهين خواجه نصير الدّين محمّد الطّوسي أنار
اللّه تعالى برهانه، و سأله نقص بعض المتكلّمين.
الخامس و العشرون
: فيه توفّى الشّيخ
المحقّق فخر الدّين بن الشّيخ العلّامة جمال الدين المطهّر الحلّي (قدّس اللّه
روحهما)، و من مؤلّفاته:
شرح القواعد الموسوم
بالإيضاح، و هو كتاب جليل القدر، لم يصنّف في الكتب الاستدلاليّة الفقهيّة مثله، و
كانت وفاته طاب ثراه سنة إحدى و سبعين و سبعمائة.
السّابع و العشرون
: فيه توفّى الفاضل
الأديب الحسين بن أحمد المشهور بابن الحجّاج، و كان ; تعالى إمامي المذهب
متصلّبا في التّشيّع، و له في هجو المخالفين شعر كثير، و قال ابن الخلّكان: إنّه
دفن ببغداد عند مشهد الإمام موسى بن جعفر 8 و أوصى أن يدفن عند رجليه
و يكتب على قبره: وَ كَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ[1].
: فيه ركب نوح على
نبيّنا و آله و 7 السّفينة، و يستحب في ليلته زيارة أبي عبد اللّه
الحسين 7 و كذلك في نهاره، و يستحب في ليلته صلاة ثلاثين ركعة يقرأ في
كلّ ركعة بعد الحمد الجحد و التّوحيد ثلاثا، و يستحبّ أن يدعو في هذه اللّيلة
بالدّعاء المرويّ عن أبي جعفر الجواد 7، و هو مذكور في مصباح الكفعمي
في الفصل الثّالث و الأربعين.
الثّاني
: يستحبّ في ليلته أن
يصلّي عشر ركعات يقرأ في كلّ ركعة الحمد مرّة و الجحد مرّة.
الثّالث
: فيه وفاة الإمام عليّ
النّقي 7، و ذلك بسرّ من رأى سنة أربع و خمسين و مائتين، و كان عمره
7: إحدى و أربعين سنة و تسعة أشهر.