نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 352
في كيفية ظهور القائم (عج)
: و قد جاء الأثر بأنّه عليه و
على آبائه السّلام يسير من مكّة حتّى يأتي الكوفة فينزل على نجفها[1]، ثمّ
يفرّق الجنود منها في الأمصار.
و روى الحجّال، عن
ثعلبة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر 7 قال: «كأنّي بالقائم 7 على نجف الكوفة قد سار إليها من مكّة في خمسة آلاف من الملائكة، جبرائيل
عن يمينه، و ميكائيل عن شماله، و المؤمنون بين يديه، و هو يفرّق الجنود في
البلاد».
و في رواية عمرو بن
شمر، عن أبي جعفر 7 قال: ذكر المهدي 7 فقال: «يدخل الكوفة و
بها ثلاث رايات قد اضطربت، فتصفو له، و يدخل حتّى يأتي المنبر فلا يدري النّاس ما
يقول من البكاء، فإذا كانت الجمعة الثّانية سأله النّاس أن يصلّي بهم الجمعة،
فيأمر أن يخطّ له مسجد على الغريّ و يصلّي بهم هناك، ثمّ يأمر من يحفر من ظهر مشهد
الحسين 7 نهرا يجرى إلى الغريّين حتّى ينزل الماء في النّجف، و يعمل
على فوهته القناطير و الأرحاء، فكأنّي بالعجوز على رأسها مكتل فيه برّ تأتي تلك
الأرحاء فتطحنه بلا كرى».
و في رواية صالح بن
أبي الأسود، عن أبي عبد اللّه 7 قال: «ذكر مسجد السّهلة
فقال: «إنّه منزل صاحبنا إذا قدم بأهله».
و في رواية المفضّل بن
عمر قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول: «إذا قام قائم آل
محمّد 7 بنى في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب، و اتّصلت بيوت أهل الكوفة
بنهري كربلا».
في مدة ملك الإمام
القائم (عج)
: و قد وردت الأخبار
بمدّة ملك الإمام القائم 7 و أيّامه و أحوال شيعته فيها و ما تكون عليه
الأرض و من عليها من النّاس.