نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 326
أمّه 7
: و كانت مدّة إمامته
ثلاثا و ثلاثين سنة و أمّه أمّ ولد يقال لها سمانة.
في النص عليه 7 بالإمامة
: طرف من الخبر في
النّصّ عليه بالإمامة و الإشارة إليه بالخلافة من أبيه 7،
أخبرني أبو القاسم
جعفر بن محمّد بن قولويه، عن محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن
إسماعيل بن مهران، قال: «لمّا خرج أبو جعفر من المدينة إلى بغداد في الدّفعة الأولى
من خرجته قلت له عند خروجه: جعلت فداك إنّي أخاف عليك في هذا الوجه، فإلى من الأمر
بعدك، قال: «فكر إليّ بوجهه ضاحكا و قال لي: ليس حيث كما ظننت في هذه السّنة»
فلمّا استدعي به إلى المعتصم صرت إليه فقلت له:
جعلت فداك، أنت خارج
فإلى من هذا الأمر من بعدك؟ فبكى حتّى اخضلّت لحيته[1]، ثمّ التفت إليّ فقال:
«عند هذه يخاف عليّ، الأمر من بعدي إلى ابني عليّ 7».
و بالإسناد عن الحسين
بن محمّد، عن الخيراني عن أبيه، أنّه قال: كنت ألزم باب أبي جعفر 7
للخدمة الّتي وكّلت بها، و كان أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري يجيء في السّحر من
آخر كلّ ليلة ليتعرّف خبر علّة أبي جعفر 7 و كان الرّسول الّذي يختلف
بين أبي جعفر و بين الخيراني إذا حضر، قام أحمد و خلا به الرّسول، قال الخيراني:
فخرج ذات ليلة و قام أحمد بن محمّد بن عيسى عن المجلس، و خلا بي الرّسول، و استدار
أحمد فوقف حيث يسمع الكلام، فقال الرّسول: إن مولاك يقرأ عليك السّلام و يقول لك:
إنّي قاض و الأمر صائر إلى ابني عليّ، و له عليكم بعدي ما كان لي عليكم بعد أبي،
ثمّ مضى الرّسول و رجع أحمد إلى موضعه، فقال لي: ما الّذي قال لك؟ قلت: خيرا، قال:
قد سمعت ما قال، و أعاد عليّ ما سمع، فقلت له: قد حرّم اللّه عليك ما فعلت لأنّ
اللّه