نام کتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 313
ثمّ حمل و دفن في مقابر قريش في باب التين، و كانت هذه
المقبرة لبني هاشم و الاشراف من النّاس قديما.
و روي أنّه لمّا حضرته
الوفاة سأل السّندي بن شاهك أن يحضره[1]
مولى له مدنيّا ينزل عند دار العبّاس بن محمّد في مشرعة القصب، ليتولّى غسله و
تكفينه، ففعل ذلك، قال السّندي: فكنت سألته في الإذن لي إن أكفّنه فأبى و قال:
إنّا أهل بيت مهور نسائنا، و حجّ صرورتنا، و أكفان موتانا من طاهر أموالنا و عندي
كفني و أريد أن يتولّى غسلي و جهازي مولاي فلان، فتولّى ذلك منه.
في ذكر ولد أبي الحسن
موسى 7 و عددهم و أسمائهم
: و كان لأبي الحسن
موسى بن جعفر 8 سبعة و ثلاثون ولدا ذكرا و أنثى، منهم: عليّ بن موسى
الرّضا 7 و إبراهيم، و العبّاس، و القاسم، لأمّهات أولاد، و إسماعيل، و
جعفر، و هارون، و الحسن لأمّ ولد، و أحمد، و محمّد، و حمزة لأمّ ولد، و عبد اللّه،
و إسحاق، و عبيد اللّه، و زيد، و الحسين، و الفضل، و سليمان، لأمّهات أولاد، و
فاطمة الكبرى، و فاطمة الصّغرى، و رقيّة، و حكيمة، و أمّ أبيها، و رقيّة الصّغرى،
و أمّ جعفر، و لبابة، و زينب، و خديجة و عليّة، و آمنة، و حسنة، و بريهة، و عائشة،
و أمّ سلمة، و ميمونة، و أمّ كلثوم لأمّهات أولاد.