ولادته 7‌

: و كان مولده 7 بالمدينة سنة ثلاث و ثمانين.

وفاته 7‌

: و مضى في شوّال من سنة ثمان و أربعين و مائة، و له يومئذ خمس و ستّون سنة، و دفن بالبقيع مع أبيه و جدّه و عمّه الحسن :.

أمّه 7‌

: و أمّه أمّ فروة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر.

إمامته 7‌

: و كانت إمامته 7 أربعا و ثلاثين سنة و وصّى إليه أبوه أبو جعفر 7 وصيّة ظاهرة و نصّ عليه بالإمامة نصّا جليّا.

و روى ابان بن عثمان عن أبي الصّباح الكناني قال: نظر أبو جعفر 7 إلى ابنه أبي عبد اللّه 7 فقال: «ألا ترى هذا من الّذين قال اللّه عزّ و جلّ: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ‌[1].

و روى هشام بن سالم، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: سئل أبو جعفر 7 عن أبي عبد اللّه 7 فقال: «هذا و اللّه قائم آل محمّد».

و روى عليّ بن الحكم، عن طاهر صاحب أبي جعفر 7 قال: كنت عنده، فأقبل جعفر 7 فقال أبو جعفر 7: «هذا خَيْرُ الْبَرِيَّةِ».

و قد جاءت الرّواية الّتي قدّمنا ذكرها في خبر اللّوح بالنّصّ عليه من اللّه تعالى بالإمامة، ثمّ الّذي قدّمنا من دلائل‌[2] العقول على أنّ الإمام لا

[1] سورة القصص، الآية: 5.

[2] في الأصل: دلايل.