اظهار ملال در وفات فاطمه زهرا ع
-
حَبِيبٌ لَيْسَ يَعْدِلُهُ حَبِيبُ
وَ مَا لِسِوَاهُ فِي قَلْبِي نَصِيبٌ
حَبِيبٌ غَابَ عَنْ عَيْنِي وَ جِسْمِي
وَ عَنْ قَلْبِي حَبِيبِي لَا يَغِيبُ
خطاب به فاطمه بعد از وفات
مَا لِي وَقَفْتُ عَلَى الْقُبُورِ مُسَلِّماً
قَبْرَ الْحَبِيبِ فَلَمْ يَرُدَّ جَوَابِي
أَ حَبِيبُ مَا لَكَ لَا تَرُدُّ جَوَابَنَا
أَ نَسِيتَ بَعْدِي خُلَّةَ الْأَحْبَابِ
جواب از زبان آن مخدره
قَالَ الْحَبِيبُ وَ كَيْفَ لِي بِجَوَابِكُمْ
وَ أَنَا رَهِينُ جَنَادِلٍ وَ تُرَابٍ
أَكَلَ التُّرَابُ مَحَاسِنِي فَنَسِيتُكُمْ
وَ حُجِبْتُ عَنْ أَهْلِي وَ عَنْ أَتْرَابِي
فَعَلَيْكُمُ مِنَّا السَّلَامُ تَقَطَّعَتْ
عَنِّي وَ عَنْكُمْ خُلَّةُ الْأَحْبَابِ
مرثيه در وقت زيارت خاتم الأنبياء
مَا غَاضَ دَمْعِي عِنْدَ نَائِبَةٍ
إِلَّا جَعَلْتُكَ لِلْبُكَا سَبَباً
وَ إِذَا ذَكَرْتُكَ سَامَحَتْكَ بِهِ
مِنِّي الْجُفُونُ فَفَاضَ وَ انْسَكَبَا
إِنِّي أُجِلُّ ثَرًى حَلَلْتَ بِهِ
عَنْ أَنْ أَرَى لِسِوَاهُ مُكْتَئِباً
تعيير وليد بن مغيره
يُهَدِّدُنِي بِالْعَظِيمِ الْوَلِيدُ
فَقُلْتُ أَنَا ابْنُ أَبِي طَالِبِ