تَرَى النَّاسُ مَا عَمِلَتْ مُحْضَراً
وَ لَوْ ذَرَّةً كَانَ مِثْقَالُهَا
يُحَاسِبُهَا مَلِكٌ قَادِرٌ
فَإِمَّا عَلَيْهَا وَ إِمَّا لَهَا
تَرَى النَّاسَ سَكْرَى بِلَا قَهْوَةٍ
وَ لَكِنْ تَرَى الْعَيْنَ مَا هَالَهَا
ذُنُوبِي بَلَائِي فَمَا حِيلَتِي
إِذَا كُنْتُ فِي الْبَعْثِ حَمَّالَهَا
نَسِيتُ الْمَعَادَ فَيَا وَيْلَهَا
وَ أَعْطَيْتُ لِلنَّفْسِ آمَالَهَا
خطاب به حارث اعور همدانى
-
يَا حَارِ هَمْدَانَ مَنْ يَمُتْ يَرَنِي
مِنْ مُؤْمِنٍ أَوْ مُنَافِقٍ قُبُلًا
يَعْرِفُنِي طَرْفُهُ وَ أَعْرِفُهُ
بِنَعْتِهِ وَ اسْمِهِ وَ مَا فَعَلَا
وَ أَنْتَ عِنْدَ الصِّرَاطِ مُعْتَرِضِي
فَلَا تَخَفْ عَثْرَةً وَ لَا زَلَلًا
أَقُولُ لِلنَّارِ حِينَ تُوقَفُ
لِلْعَرْضِ ذَرِيهِ لَا تَقْرَبِي الرَّجُلَا
ذَرِيهِ لَا تَقْرَبِيهِ إِنَّ لَهُ
حَبْلًا بِحَبْلِ الْوَصِيِّ مُتَّصِلًا
أَسْقِيكَ مِنْ بَارِدٍ عَلَى ظَمَإٍ
تَخَالُهُ فِي الْحَلَاوَةِ الْعَسَلَا
قَوْلُ عَلِيٍّ لِحَارِثٍ عَجَبٌ
كَمْ ثَمَّ أُعْجُوبَةٍ لَهُ حَمَلَا
نفى قواعد و احكام نجوم
خَوَّفَنِي مُنَجِّمٌ أَخُو خَبَلٍ
تَرَاجُعَ الْمِرِّيخِ فِي بَيْتِ الْحَمَلِ