responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دیوان أمیر المؤمنین نویسنده : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    جلد : 1  صفحه : 324

أَيْنَ الْكُمَاةُ الَّتِي مَاجُوا لِمَا غَضِبُوا

أَيْنَ الْحُمَاةُ الَّتِي تُحْمَى بِهَا الدُّوَلُ‌

أَيْنَ الرُّمَاةُ أَ لَمْ تَمْنَعْ بِأَسْهُمِهِمْ‌

لَمَّا أَتَتْكَ سِهَامُ الْمَوْتِ تَنْتَصِلُ‌

هَيْهَاتَ مَا مَنَعُوا ضَيْماً وَ لَا دَفَعُوا

عَنْكَ الْمَنِيَّةَ إِذْ وَافَى بِكَ الْأَجَلُ‌

وَ لَا الرُّشَى دَفَعَتْهَا عَنْكَ لَوْ بَذَلُوا

وَ لَا الرُّقَى نَفَعَتْ فِيهَا وَ لَا الْحِيَلُ‌

مَا سَاعَدُوكَ وَ لَا وَاسَاكَ أَقْرَبُهُمْ‌

بَلْ سَلَّمُوكَ لَهَا يَا قُبْحَ مَا فَعَلُوا

مَا بَالُ قَبْرِكَ لَا يَأْتِي بِهِ أَحَدٌ

وَ لَا يَطُوفُ بِهِ مِنْ بَيْنِهِمْ رَجُلٌ‌

مَا بَالُ ذِكْرِكَ مَنْسِيّاً وَ مُطَّرَحاً

وَ كُلُّهُمْ بِاقْتِسَامِ الْمَالِ قَدْ شُغِلُوا

مَا بَالُ قَصْرِكَ وَحْشاً لَا أَنِيسَ بِهِ‌

يَغْشَاكَ مِنْ كَنَفَيْهِ الرَّوْعُ وَ الْوَهَلُ‌

لَا تَنْكِرَنَّ فَمَا دَامَتْ عَلَى مَلَكٍ‌

إِلَّا أَنَاخَ عَلَيْهِ الْمَوْتُ وَ الْوَجَلُ‌

وَ كَيْفَ يَرْجُو دَوَامَ الْعَيْشِ مُتَّصِلًا

وَ رُوحُهُ بِحِبَالِ الْمَوْتِ مُتَّصِلٌ‌

وَ جِسْمُهُ لِبُنَيَّاتِ الرَّدَى غَرَضٌ‌

وَ مُلْكُهُ زَائِلٌ عَنْهُ وَ مُنْتَقِلٌ‌

بيان اشتياق خويش به فاطمه زهرا

-

أَلَا هَلْ إِلَى طُولِ الْحَيَاةِ سَبِيلٌ‌

وَ أَنَّى وَ هَذَا الْمَوْتُ لَيْسَ يَحُولُ‌

وَ إِنِّي وَ إِنْ أَصْبَحْتُ بِالْمَوْتِ مُوقِناً

فَلِي أَمَلٌ مِنْ دُونِ ذَاكَ طَوِيلٌ‌

وَ لِلدَّهْرِ أَلْوَانٌ تَرُوحُ وَ تَغْتَدِي‌

وَ إِنَّ نُفُوساً بَيْنَهُنَّ تَسِيلُ‌

وَ مَنْزِلُ حَقٍّ لَا مُعَرَّجَ دُونَهُ‌

لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهَا إِلَيْهِ سَبِيلٌ‌

نام کتاب : دیوان أمیر المؤمنین نویسنده : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست