وَ مَا تَصْنَعُ بِالدُّنْيَا
وَ ظِلُّ الْمِيلِ يَكْفِيكَ
تنبيه نفس خويش به رسيدن اجل
-
اشْدُدْ حَيَازِيمَكَ لِلْمَوْتِ
فَإِنَّ الْمَوْتَ لَاقِيكَا
وَ لَا تَجْزَعْ مِنَ الْمَوْتِ
إِذَا حَلَّ بِوَادِيكَا
فَإِنَّ الدِّرْعَ وَ الْبَيْضَةَ
يَوْمَ الرَّوْعِ يَكْفِيكَا
كَمَا أَضْحَكَكَ الدَّهْرُ
كَذَاكَ الدَّهْرُ يُبْكِيكَا
فَقَدْ أَعْرِفُ أَقْوَاماً
وَ إِنْ كَانُوا صَعَالِيكَا
مَسَارِيعَ إِلَى النَّجْدَةِ
لِلْغَيِّ مَتَارِيكَا
[حرف اللام]
در مذمت دنيا و بيان فناء آن
لَقَدْ خَابَ مَنْ غَرَّتْهُ دُنْيَا دَنِيَّةٌ
وَ مَا هِيَ إِنْ غَرَّتْ قُرُوناً بِطَائِلٍ
أَتَتْنَا عَلَى زِيِّ الْعَزِيزِ بُثَيْنَةَ
وَ زِينَتُهَا فِي مِثْلِ تِلْكَ الشَّمَائِلِ
فَقُلْتُ لَهَا غُرِّي سِوَايَ فَإِنَّنِي
عَزُوفٌ عَنِ الدُّنْيَا وَ لَسْتُ بِجَاهِلٍ
وَ مَا أَنَا وَ الدُّنْيَا فَإِنَّ مُحَمَّداً
رَهِينٌ بِقَفْرٍ بَيْنَ تِلْكَ الْجَنَادِلِ
وَ هَبْهَا أَتَتْنَا بِالْكُنُوزِ وَ دُرِّهَا
وَ أَمْوَالِ قَارُونَ وَ مُلْكِ القَبَائِلِ
أَ لَيْسَ جَمِيعاً لِلْفَنَاءِ مَصِيرُهَا
وَ يُطْلَبُ مِنْ خُزَّانِهَا بِالطَّوَائِلِ
فَغُرِّي سِوَائِي إِنَّنِي غَيْرُ رَاغِبٍ
لِمَا فِيكِ مِنْ عِزٍّ وَ مُلْكٍ وَ نَائِلٍ