-
تَفْنَى اللَّذَاذَةُ مِمَّنْ نَالَ شَهْوَتَهَا
مِنَ الْحَرَامِ وَ يَبْقَى الْإِثْمُ وَ الْعَارُ
تَبْقَى عَوَاقِبُ سُوءٍ فِي مَغَبَّتِهَا
لَا خَيْرَ فِي لَذَّةٍ مِنْ بَعْدِهَا نَارٌ
در مدح عار و بيان انواع آن
النَّارُ أَهْوَنُ مِنْ رُكُوبِ الْعَارِ
وَ الْعَارُ يُدْخِلُ أَهْلَهُ فِي النَّارِ
وَ الْعَارُ فِي رَجُلٍ يَبِيتُ وَ جَارُهُ
طَاوِي الْحَشَا مُتَمَزِّقُ الْأَطْمَارِ
وَ الْعَارُ فِي هَضْمِ الضَّعِيفِ وَ ظُلْمِهِ
وَ إِقَامَةِ الْأَخْيَارِ بِالْأَشْرَارِ
وَ الْعَارُ أَنْ تُجْدَى عَلَيْكَ صَنِيعَةٌ
فَتَكُونُ عِنْدَكَ سَهْلَةَ الْمِقْدَارِ
وَ الْعَارُ فِي رَجُلٍ يَحِيدُ عَنِ الْعِدَى
وَ عَلَى الْقَرَابَةِ كَالْهِزَبْرِ الضَّارِي
وَ الْعَارُ أَنْ تَكُ فِي الْأَنَامِ مُقَدَّماً
وَ تَكُونُ فِي الْهَيْجَا مِنَ الْفُرَّارِ
جَاهِدْ عَلَى طَلَبِ الْحَلَالِ وَ لَمْ تَكُنْ
تَغْذُوهُ بِالْإِسْرَافِ وَ التِّبْذَارِ
إِلَّا لِأَهْلِكَ أَوْ لِضَيْفِكَ أَوْ لِمَنْ
يَشْكُو إِلَيْكَ مَضَاضَةَ الْإِعْسَارِ
تأسف بر فوت ائمه دين
ذَهَبَ الرِّجَالُ الْمُقْتَدَى بِفِعَالِهِمْ
وَ الْمُنْكِرُونَ لِكُلِّ أَمْرٍ مُنْكَرٍ
وَ بَقِيتُ فِي خَلَفٍ يُزَيِّنُ بَعْضُهُمْ
بَعْضاً لِيَدْفَعَ مُعْوِرٌ عَنْ مُعْوِرٍ
سَلَكُوا بُنَيَّاتِ الطَّرِيقِ فَأَصْبَحُوا
مُتَنَكِّبِينَ عَنِ الطَّرِيقِ الْأَكْبَرِ
اظهار رسيدن اندوه به كمال