نام کتاب : تسلیة العباد در ترجمه مُسکن الفؤاد نویسنده : شهید ثانی جلد : 1 صفحه : 147
فصل كيفيت تسليت دادن
اما كيفيت مصائب پس
بتحقيق كه پيشى گرفت خبر مصافحه با مصيبت زده و آنچه پيش آيد از كلمات و اخبارى
است كه منجر به صبر و سلو روايت مىشود، و نيست چيزى مثل ايراد بعضى اخبار كه اين
رساله، متضمن است و در آنهاست شفاى صدور و وفاى به تحقيق اين امور.
(و) از حضرت امير
المؤمنين و امام المتقين- 7- است كه پيغمبر خداى- 6-
هر گاه كسى را تسليت مىداد، مىفرمود:
«آجركم الله و رحمكم»
و اذا هنّأ قال «بارك الله لكم و بارك عليكم.»
: «پاداش نيك بخشد شما
را خداى و رحمت كناد شما را و چون تهنيت به كسى دادى، فرمودى مبارك كناد خداى براى
شما و بر شما.» و روايت شده است كه پسرى از معاذ در گذشت و سخت بر او غمانده شد.
خبر خدمت حضرت اقدس نبوى- 6- معروض افتاد و به معاذ نوشت:
«بسم الله الرحمن
الرحيم من محمد رسول الله الى معاذ، سلام عليك، فانى احمد الله الذى لا اله الا هو
اما بعد: أعظم الله لك الاجر و ألهمك الصبر، و رزقنا و اياك الشكر، فان انفسنا و
اهلينا و موالينا و اولادنا من مواهب الله عز و جل الهنيئة و عواريه المستودعة
نمتّع بها الى اجل معلوم و نفيض[1] لوقت
معدود، ثم افترض علينا الشكر اذا اعطانا، و الصبر اذا ابتلانا، و كان ابنك من
مواهب الله الهنيئة، و عواريه المستودعة، متّعك الله به في غبطة و سرور، و قبضه
منك باجر كثير و الصلاة و الرحمة و الهدى ان صبرت و احتسبت، فلا تجمعن عليك
مصيبتين فيحبط لك اجرك، و تندم على ما فاتك، فلو قدمت على ثواب مصيبتك علمت أن
المصيبة قصرت في جنب الله عن الثواب فتستنجز من الله موعوده، و