responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرّ سلوک (ترجمه و شرح رسالة الولاية میرزا احمد آشتیانی) نویسنده : رودگر، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 111

چه اينكه ممكن است عجب و رياء مايه حبط اعمال شود و امام باقر 7 نيز فرمودند:

«مراعات عمل سخت‌تر از عمل است» «الا بقاء على العمل اشدّ من العمل»[1] لذا بايد بسيار به هوش بود و مراقب كه انسان ببيند آيا تحت «ولايت خدا» است يا «ولايت شيطان»؟، آيا از ظلمات به سوى نور مى‌رود يا از نور به سوى ظلمات در حركت است كه‌ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ‌[2].

فان الايمان له مراتب و درجات:

منها اعتقاد جازم ثابت مطابق للواقع من دون برهان كاعتقاد المقلد المصيب، فانه ليس مستندا و ماخوذا من البرهان و انما استناده الى مخبر صادق و قد حصل له القطع بصدقه.

و منها ان يتصور الامر على ما هو عليه و لكنه كان مستندا الى البرهان المفيد للقطع، و هذا اقوى و ارفع من الاول كايمان اصحاب الفكر و اهل النظر، و كلاهما مرتبة علم اليقين.

و منها العلم الشهودى الاشراقى المطابق للواقع المعبر عنه بالكشف الصحيح.

و هذا اقوى من المرتبتين السابقتين كايمان اهل السلوك و اصحاب الكشوف و يكون مرتبة عين اليقين. و كل هولاء اولياؤه تعالى و اللّه تعالى وليهم، و تتفاوت درجاتهم على حسب درجات ايمانهم.

ايمان و مراتب آن‌

ايمان داراى بار معرفتى- علمى و معنويتى- عملى است زيرا ايمان به چيزى هم علم به آن و هم پذيرش و التزام عملى به آن است و صرف يقين به چيزى بدون التزام‌

~hr /~

[1] - اصول كافى، ج 2، ص 297، كتاب الايمان و الكفر، باب رياء، حديث 16.

[2] - بقره، 257.

نام کتاب : سرّ سلوک (ترجمه و شرح رسالة الولاية میرزا احمد آشتیانی) نویسنده : رودگر، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست