responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) نویسنده : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 510

دعاى احْتِجاب به نقل حاج سيّد هاشم حدّاد قَدَّس اللهُ روحَه‌

در موقع خوابيدن اين دعا را قرائت ميكردند، و چه بسا مى‌شد كه در قنوت نماز ميخواندند:

اللَهُمَّ يَا مَنِ احْتَجَبَ بِشُعَاعِ نُورِهِ عَنْ نَوَاظِرِ خَلْقِهِ. يَا مَنْ تَسَرْبَلَ بِالْجَلَالِ وَ الْعَظَمَةِ، وَ اشْتَهَرَ بِالتَّجَبُّرِ فِى قُدْسِهِ. يَا مَنْ تَعَالَى بِالْجَلَالِ وَ الْكِبْرِيَآءِ وَ الْعَظَمَةِ فِى تَفَرُّدِ مَجْدِهِ. يَا مَنِ انْقَادَتْ لَهُ الامُورُ بِأَزِمَّتِهَا طَوْعًا لِامْرِهِ. يَا مَنْ قَامَتِ السَّمَوَاتُ وَ الارَضُونَ مُجِيبَاتٍ لِدَعْوَتِهِ. يَا مَنْ زَيَّنَ السَّمَآءَ بِالنُّجُومِ الطَّالِعَةِ وَ جَعَلَهَا هَادِيَةً لِخَلْقِهِ. يَا مَنْ أَنَارَ الْقَمَرَ الْمُنِيرَ فِى سَوَادِ اللَيْلِ الْمُظْلِمِ بِلُطْفِهِ. يَا مَنْ أَنَارَ الشَّمْسَ الْمُنِيرَةَ وَ جَعَلَهَا مَعَاشًا لِخَلْقِهِ، وَ جَعَلَهَا مُفَرِّقَةً بَيْنَ اللَيْلِ وَ النَّهَارِ. يَا مَنِ اسْتَوْجَبَ الشُّكْرَ بِنَشْرِ سَحَآئِبِ نِعَمِهِ.

أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ، وَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ أَنْزَلْتَهُ فِى كِتَابِكَ، أَوْ أَبْثَثْتَهُ فِى قُلُوبِ الصَّآفِّينَ الْحَآفِّينَ حَوْلَ عَرْشِكَ، فَتَرَاجَعَتِ الْقُلُوبُ إلَى الصُّدُورِ عَنِ الْبَيَانِ بِإخْلَاصِ الْوَحْدَانِيَّةِ وَ تَحْقِيقِ الْفَرْدَانِيَّةِ، مُقِرَّةً لَكَ بِالْعُبُودِيَّةِ وَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ.

وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِى تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْكَلِيمِ عَلَى الْجَبَلِ الْعَظِيمِ، فَلَمَّا بَدَا شُعَاعُ نُورِ الْحُجُبِ مِنْ بَهَآءِ الْعَظَمَةِ خَرَّتِ الْجِبَالُ مُتَدَكْدِكَةً لِعَظَمَتِكَ وَ جَلَالِكَ وَ هَيْبَتِكَ، وَ خَوْفًا مِنْ سَطْوَتِكَ رَاهِبَةً مِنْكَ.

فَلَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ، فَلَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ، فَلَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ.

وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِى فَتَقْتَ بِهِ رَتْقَ عَظِيمِ جُفُونِ عُيُونِ النَّاظِرِينَ، الَّذِى بِهِ تَدْبِيرُ حِكْمَتِكَ، وَ شَوَاهِدُ حُجَجِ أَنْبِيَآئِكَ، يَعْرِفُونَكَ بِفِطَنِ‌

نام کتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) نویسنده : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 510
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست