responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلايل الخيرات فى كلام سيد السادات نویسنده : لبون، فاتن محمد خليل    جلد : 1  صفحه : 156

(أمّا قوله أيّتكم يعني رسلهم، و لرسول اللّه بزّكم يعني بزّهم الّذي يصالحون عليه في صلحهم و رقيقهم، و الحلقة ما جمعت الدار من سلاح أو مال، و أمّا عروككم، فالعروك خشب تلقى في البحر يركبون عليها فيلقون شباكهم يصيدون السمك).

كتابه 6 إلى يحنّة بن روبة و سروات أهل أيلة[1]

بسم اللّه الرحمن الرحيم‌: سلم أنتم فإنّي أحمد إليكم اللّه الّذي لا إله إلّا هو فإنّي لم أكن لأقاتلكم حتى أكتب إليكم فأسلم أو أعط الجزية و أطع اللّه و رسوله و رسل رسوله و أكرمهم و اكسهم كسوة حسنة غير كسوة الغزّاء. واكس زيدا كسوة حسنة فمهما رضيت رسلي فإنّي قد رضيت و قد علم الجزية، فإن أردتم أن يأمن البرّ و البحر فأطع اللّه و رسوله و يمنع عنكم كلّ حقّ كان للعرب و العجم إلّا حقّ اللّه و حقّ رسوله و إنّك إن رددتهم و لم ترضهم لا آخذ منكم شيئا حتى أقاتلكم فأسبي الصّغير و أقتل الكبير فإنّي رسول اللّه بالحقّ أؤمن باللّه و كتبه و رسله و بالمسيح ابن مريم أنّه كلمة اللّه و إنّي أؤمن به أنّه رسول اللّه و أت قبل أن يمسّكم الشّرّ فإنّي قد أوصيت رسلي بكم و أعط حرملة ثلاثة أوسق شعيرا و إنّ حرملة شفع لكم و إنّي لولا اللّه و ذلك لم أراسلكم شيئا حتّى ترى الجيش و إنّكم إن أطعتم رسلي فإنّ اللّه لكم جار و محمّد و من يكون منه و إنّ رسلي شرحبيل و أبيّ و حرملة و حريث بن زيد الطّائيّ فإنّهم مهما قاضوك عليه فقد رضيته و إنّ لكم ذمّة اللّه و ذمّة محمّد رسول اللّه، و السّلام عليكم إن أطعتم، و جهّزوا أهل مقنا إلى أرضهم.


[1] -« طبقات ابن سعد» 1/ 134.

نام کتاب : دلايل الخيرات فى كلام سيد السادات نویسنده : لبون، فاتن محمد خليل    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست