نام کتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق نویسنده : الشیخ البهائي جلد : 1 صفحه : 52
فصل [بان تقوى اللّه تعالى اعظم و انفع ما يبعث عليه
العقل]
و من أعظم و
انفع ما يبعث عليه العقل: تقوى اللّه تعالى، لانها أربح المتاجر و أكبر الذخائر
عند اللّه تعالى و لهذا أكثر من مدحها و الامر بها في كتابه العزيز كما في قوله
تعالى: «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ»[1] «يا أَيُّهَا
النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ»[2]* «وَ
اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ»[3] «وَ اتَّقُونِ يا
أُولِي الْأَلْبابِ»[4] و امثال ذلك
كثير.
و على نحو ذلك
جاءت الاحاديث المطهرة من الرسول 7، و على نحو ذلك كانت وصايا العلماء
و الاتقياء و الصالحين لمن بعدهم.
و قد صفحنا عن
رقم[5]
شيء من ذلك خوف الاطالة و ان كان معظم كتابي هذا فيما يبعث على التقوى.
[2] قد ورد فى الكتاب العزيز: فى ثلاثة موارد و هى:(
النساء: 4/ 1) و( الحج 22/ 1) و( لقمان: 31/ 33) و ورد قوله تعالى:« يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا
اللَّهَ»* فى ستة موارد انظر المعجم المفهرس ص 760