و يهيّجني لارتكاب محارمك.
[السنّة في لبس الخفّ و النعل]
و ينبغي أن لا يلبس السراويل و هو مستقبل القبلة.
و أما لبس الخفّ و النعل، فليكن و هو جالس و يلبس نعل اليمنى قبل اليسرى و عند الخلع بالعكس و هو قائم، و يقول عند لبس كلّ من الخفّ و النعل:
بسم اللّه و باللّه اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد، و وطّىء قدميّ في الدّنيا و الآخرة، و ثبّتهما على الصّراط المستقيم يوم تزلّ فيه الأقدام.
و تقول عند خلعهما:
بسم اللّه و باللّه اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد، الحمد للّه الّذي رزقني ما أوقّي به قدميّ من الأذى. اللّهمّ ثبّتهما على
______________________________ قوله: و يلبس نعل اليمنى قبل اليسرى الى آخره.
في صحيحة محمّد بن مسلم عن أبي جعفر 7 قال: من السنّة خلع الخفّ اليسار قبل اليمين، و لبس اليمين قبل اليسار[1].
و في ضعيفة ابن القدّاح عن أبي عبد اللّه 7 قال: كان يقول: اذا لبس أحدكم نعله فليلبس اليمين قبل اليسار، و اذا خلعها فليخلع اليسرى قبل اليمنى[2].
قوله: و وطّىء قدميّ في الدنيا و الآخرة.
أي: ثبّتهما، فانّ الوطىء الاثبات و الغمز في الأرض. و المراد بثبات القدم
[1] فروع الكافي 6: 467، ح 1.
[2] فروع الكافي 6: 467، ح 3.