نام کتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 259
توضيح: [تفسير ما في هذا الفصل من الكلمات]
و لنبيّن ما
لعلّه يحتاج إلى البيان في هذا الفصل، كما هو عادتنا في هذا الكتاب.
«و نحن له
مسلمون» أي: مذعنون بحكمه[1]،
منقادون لأمره، مخلصون في عبادته، كما قاله المفسّرون في قوله تعالى «لا
نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ»*[2] و ليس
المراد بالإسلام هنا معناه المتعارف.
«لا نعبد
إلّا ايّاه مخلصين له الدين» أي: عبادتنا منحصرة فيه سبحانه، حال كوننا غير خالطين
مع عبادته عبادة غيره. و المراد: إنّا لا نعبد غيره، لا على الانفراد، و لا على
الاشتراك.
القيوم الذي
به قام كلّ موجود، أو القيّم على كلّ شيء بمراعات حاله و تبليغه درجة كماله.
«اهدني من
عندك» يمكن أن يراد بالهداية هنا الدلالة الموصلة إلى
______________________________
أن ينام، أو في نهاره قبل أن يمسي، كان في نهاره من المحفوظين و المرزوقين حتّى يمسي،
و من قرأها في ليلة قبل أن ينام، وكّل اللّه به ألف ملك يحفظونه من شرّ كلّ شيطان
و من كلّ آفة[3].
و في رواية
اخرى: سورة يس تدعى الدافعة القاضية، تدفع عن صاحبها كلّ شرّ، و تقضي له كلّ حاجة[4].
و الأخبار في ثواب قراءتها و فوائدها