و إذا أردت
الدخول إلى المسجد، فتعاهد نعليك أوّلا، و قدّم رجلك اليمنى، و قل:
بسم اللّه و
باللّه، و من اللّه و إلى اللّه، و خير الأسماء كلّها للّه.
توكّلت على
اللّه، لا حول و لا قوّة إلّا باللّه. اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد، و افتح
لي أبواب رحمتك و توبتك، و أغلق عنّي أبواب معصيتك، و اجعلني من زوّارك و عمّار
مساجدك، و ممّن يناجيك في
______________________________
الفردوس، و دار الجلال، و دار الكمال، و دار السلام، لبنة من ذهب و لبنة من فضّة،
حصاها اللؤلؤ و المرجان، هكذا روي عن سيّد العابدين سلام اللّه عليه.
ثمّ انّ جنّة
عدن أعلى الجنان، و هي مقام رسول اللّه 6 و مستقره، و فيها شجرة
طوبى، و سورها ياقوت أحمر و حصاها اللؤلؤ.
و في رواية
اخرى: جنّة عدن دار اللّه التي لم ترها عين و لم يخطر على قلب بشر، لا يسكنها غير
ثلاثة: النبيّون، و الصدّيقون، و الشهداء، يقول اللّه: طوبى لمن دخلك، الحديث.
قوله: و اذا
أردت الدخول إلى المسجد الى آخره.
في رواية يونس
عنهم عليهم السّلام قال: قال: الفضل في دخول المسجد أن تبدأ برجلك اليمنى إذا
دخلت، و باليسرى إذا خرجت، كذا في الكافي[2].
و فيه في صحيحة
عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه 7 قال: إذا دخلت المسجد فصلّ على
النبيّ، و إذا خرجت فافعل ذلك[3].