الباب الثّالث: في أمثلة قسمة[1] تركات المهدومين و من في حكمهم‌

قد بيّنا كيفيّة توريث البعض من البعض بتقدير موت كلّ واحد منهم‌[2] قبل الباقين، و توريثهم من نفس تركته لا ممّا يرث من غيره، ثمّ الانتقال إلى ورثتهم الأحياء، و بقي علينا[3] أن نورد أمثلة إيضاحاً للعمل.

مثاله: ثلاثة اخوة لأب منهدم‌[4] عليهم، خلّف كلّ‌[5] واحد منهم أخاً لُامّ.

يفرض‌[6] موت كلّ واحد منهم أوّلًا[7]، فيصير كمن خلّف أخاً لُامّ و أخوين لأب، فيكون أصل ماله اثني عشر، لأخيه من امّه سهمان، و لكلّ واحد من أخويه المتوفّيين معه خمسة، ينتقل منه إلى أخيه لُامّه، فيكون بعد قسمة تركة الجميع لكلّ أخ حيّ سهمان من اثني عشر سهماً من أصل‌[8] تركة أخيه، و خمسة أسهم من اثني عشر سهماً من تركة كلّ واحد من الأخوين الباقيين بالانتقال عن أخيه.

و إن أردنا تصويره فهذه صورته:

[1].« قسمة» لم ترد في( أ).

[2].« منهم» لم ترد في( ج).

[3]. كذا في( أ) و في هامش( ب)، و في( ج):« و قد حان»، و نحوها في متن( ب) ظاهراً.

[4]. في( ب) و( ج):« ينهدم».

[5]. في( ب) و( ج):« لكلّ واحد منهم أخ لُام».

[6]. في( أ):« نفرض».

[7].« أوّلًا» لم ترد في( أ).

[8].« أصل» لم ترد في( ب).