نام کتاب : ترجمه شرح دعاى سحر نویسنده : فهري، سيد احمد جلد : 1 صفحه : 221
له البهاء و النور و الشرف و الظهور؟ بل هو
النقصان و القصور و الهلاك و الدثور.
إبانة
ان من الصفات الالهية ما لها الحيطة التامة على ساير الصفات كالأئمة
السبعة. و منها ما لم يكن كذلك و ان كانت له المحيطية و المحاطية أيضا. و بهذا
يمكن تحصيل الفرق بين صفة البهاء و الجمال، فان البهاء هو الضياء المأخوذ فيه
الظهور و البروز، دون الجمال. فالصفات الثبوتية كلها جمال و بعضها بهاء.
و البهى من أسماء الذات باعتبار، و من أسماء الصفات بآخر، و من أسماء
الأفعال باعتبار ثالث، و ان كان بأسماء الصفات و الأفعال أشبه. و الجميل من أسماء
الذات بوجه، و من أسماء الصفات بوجه دون أسماء الأفعال و ان كان بأسماء الصفات
أشبه و أنسب، و سيأتي ان شاء اللّه في شرح قوله 7: «اللّهمّ انّى أسئلك
من قولك بأرضاه» ما يفيدك في هذا المقام أيضا.
فى ذكر كلام بعض المشايخ، نقل و كشف
قال بعض أعاظم المشايخ من أهل السير و المعرفة (رضوان اللّه عليه) فى
كتابه الموسوم بأسرار الصلوة في تفسير «بسم اللّه الرحمن الرحيم» بحسب أسرار
الحروف، بعد ذكر أخبار، منها ما روى في الكافى و التوحيد و المعانى عن العياشى، عن
أبي عبد اللّه 7: الباء بهاء اللّه، و السين سناء اللّه، و الميم مجد
اللّه. و القمى عن الباقر و الصادق و الرضا : مثله، و لكن بدل «مجد
اللّه» «ملك اللّه» بهذه العبارة:
نام کتاب : ترجمه شرح دعاى سحر نویسنده : فهري، سيد احمد جلد : 1 صفحه : 221