نام کتاب : تبيين و نقد نظريه ماده و صورت در فلسفه اسلامى و مقايسه آن با فيزيك كوانتوم نویسنده : مصطفوى، نفيسه جلد : 1 صفحه : 133
(هيولى و صورت) نمىتواند جوهر باشد بلكه
عرض است چرا كه مجموع چيزى جز اجتماع اجزا نيست و وابسته به اجزا است پس عرض است
از اين رو و يا جسم عرض است يا هيولى و صورت جوهر نيستند.
ملاصدرا در پاسخ تصريح مىكند كه جوهريت جسم غير از موجوديت دو جزء
آن (يعنى هيولى و صورت) است:
شكى نيست كه وجود جوهر مركب- از حيث تركيب- غير از وجود بسايط است؛
لذا جوهريتش به عدد غير از جوهريت دو جزء آن است و وابسته بر آن دو است و اما
اينكه جوهريت مركب مانند جسم غير از جوهيت دو جزء است كه وابسته به آنها است، پس
حكماى مشايى و پيروانشان از قبول آن طفره رفتند، پس كسى نگفت جوهريت جسم در معناى
جوهريتش غير از جوهريت هيولى و صورت است. بلكه آنچه گفتند اين است كه جوهريت مركب
غير از جوهريت دو جزء در وجود و عدم است و اين امر در نوع واحد طبيعى امر واضحى
است.[1]
هيولاى نخست، جوهرى ازلى
ارسطو بهعنوان اولين طراح بحث هيولاى اولى اين جوهر را ازلى و قديم
مىداند و دليل اين امر را اينگونه بيان مىدارد كه هيولاى اولى زير
[1] - لاشك فى ان وجود الجواهر المركب بما هو مركب غير
وجود البسائط فجوهريته بالعدد غير جوهريه جزئيه و يتوقف عليها و اما ان جوهريه
المركب كالجسم مثلًا فى انها جوهريه غير جوهريه الجزئين فى كونهما جوهرين بحسبهما
متوقفه عليها فالحكماف امشاؤن و اتباعهم يتحاشون عن ذلك فمن الذى قال ان جوهريه الجسم
فى كونها معنى الجوهر جوهريه الهيولى و الصوره بل ذلذى قالوا به ليس الا ان جوهريه
المركب غير جوهريه الجزئين بالوجود و العدد و هذا امر واضح فىالنوع الواحد
الطبيعى. همان، ص 268.
نام کتاب : تبيين و نقد نظريه ماده و صورت در فلسفه اسلامى و مقايسه آن با فيزيك كوانتوم نویسنده : مصطفوى، نفيسه جلد : 1 صفحه : 133