ثمّ ركع قدر القراءة، ثمّ رفع و قرأ قدر الركوع، ثمّ ركع مرة أخرى قدر الرّكوع، ثمّ سجد قدر الركوع، ثمّ رفع رأسه فدعا بين السّجدتين على قدر السّجود، ثمّ سجد الأخرى، ثمّ قام فقرأ سورة الرّوم، ثمّ ركع قدر القراءة، ثمّ رفع صلبه فقرأ قدر الركوع، ثمّ ركع قدر القراءة، ثمّ رفع رأسه، ثمّ سجد سجدتين، فكان فراغه حيث تجلّت الشّمس فمضت السنّة أنّ صلاة الكسوف ركعتان، فيهما أربع ركوعات و أربع سجدات‌[1].

صلاة جعفر بن أبي طالب‌

238- قال علي 7: لما قدم جعفر بن أبي طالب 7 فتلقّاه رسول اللّه 6 و قبّل: بين عينيه، فلمّا جلسنا قال رسول اللّه 6: ألا اعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ قال: بلى يا رسول اللّه فقال 6: تصلّي أربع ركعات تقرأ في كلّ ركعة سورة الحمد و سورة، ثمّ تقول سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر خمس عشرة مرّة، ثمّ تركع فتقول هذا التسبيح عشرا، ثمّ ترفع رأسك فتقول عشر مرّات، ثمّ تسجد فتقول عشرا، ثمّ ترفع‌

[1] - بحار الأنوار، ج 88، ص 162، رواه الشيخ مثله عن الصّادق و حمله على التقيّة، لاشتهاره بين العامّة، و معارضة الاخبار الكثيرة الصحيحة، التهذيب، ج 1، ص 335، بحار الأنوار، ج 88، ص 163.