الجود و معالي الأمور و يكره سفسافها، و من
عظم إجلال اللّه تعالى إكرام ثلاثة: ذي الشّيبة في الإسلام، و الإمام العادل، و
حامل القرآن غير الغالي فيه، و لا الجافي عنه[1].
أنواع القلوب
52- قال 7: قال رسول اللّه 6:
إنّ للّه تعالى آنية في الأرض فأحبّها إلى اللّه تعالى ما صفا منها ورّق و صلب، و
هي القلوب، فأمّا ما رقّ منها فأرقه على الإخوان، و أمّا ما صلب منها، فقول [الرجل
في الحقّ لا يخاف في اللّه لومة لائم. و أمّا ما صفا ما صفّت من الذّنوب][2].
إكرام ذي الشيبة
53- قال 7: قال رسول اللّه 6:
من وقّر ذا شيبة لشيبته آمنه اللّه تعالى من فزع يوم القيامة[3].
54- قال 7: قال رسول اللّه 6:
يقول اللّه تعالى: إنّي