و خالفها، و اللّه وليّ عقوبته و مغفرته، و
لم تطلّق امرأته و ينبغي أن يؤدّبه الإمام بشيء من الضّرب[1].
408- قال جعفر عن أبيه، عن علي عليهم السّلام: إنّ النبيّ 6 كان يمضغ الطّعام للحسن و الحسين عليهما السّلام و يطعمهما و هو
صائم[2].
لزوم التغيّر
409- قال جعفر 7: قال رسول اللّه 6 و
سلّم: أيّما رجل رأى في منزله شيئا من الفجور فلم يغيّر، بعث اللّه تعالى طيرا
أبيض تظلّ عليه أربعين صباحا فيقول: كلّما دخل و خرج غيّر، غيّر، فإن غيّر و إلّا
مسح رأسه بجناحه على عينيه، فإن رأى حسنا لم يستحسنه، و إن رأى قبيحا لم ينكره[3].
في الزّنا و الزّواج مع الزّانية
410- قال علي 7: إذا زنى بأمّ امرأته حرمت عليه امرأته و
أمّها[4].