[13] عن الأصبغ بن نباتة
رضى اللّه عنه، قال: سمعت مولاي أمير المؤمنين يقول: من ضحك في وجه عدوّ لنا من
النواصب و المعتزلة و الخارجيّة و القدريّة و مخالفي مذهب الإماميّة و من يتولّاهم
لا يقبل اللّه عزّ و جلّ طاعته أربعين سنة[1].
[في تفسير آية وَ كَذلِكَ
نُرِي]
[14] و عنه: تفسير قوله
عزّ و جلّ: وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ
[1] نقله المولى عبد اللّه الأفندي رحمه اللّه في
رياض العلماء 4: 375، في ترجمة الشيخ فضل اللّه بن محمود الفارسي رحمه اللّه، نقلا
عن خطّ أستاذه العلّامة المجلسي رحمه اللّه في بعض فوائده التي كتبها على بعض كتب
الرجال. و قال الأفندي بعد نقل كلام أستاذه: قد يستشكل هذا الحديث بأنّ المعتزلة
قد ظهرت بعد مولانا عليّ 7 فكيف يصحّ صدور هذا الخبر عن عليّ[ 7]؟
و الجواب من وجوه: أمّا أوّلا:
فلأنّا لا نسلّم أنّه ممّا ظهر بعده 7 بل كان في أواخر عصره فلاحظ
أحوال( واصل بن عطا) أوّل المعتزلة، أمّا ثانيا: فلأنّه 7 لعلّه أخبر
عن ذلك المذهب من باب المعجزة، فتأمّل.
و جاء في مستدرك الوسائل 12: 322/
13، عن كتاب رياض العلماء و زاد في هذين الوجهين المحدّث النوري رحمه اللّه وجها
آخر و هو:
و يمكن أن يكون مراده 7 من المعتزلة الذين اعتزلوا عن بيعته 7، و لم يلحقوا بمعاوية،
كسعد بن وقّاص و عبد اللّه بن عمر و زيد بن ثابت و أشباههم، و كانوا معروفين بلقب
الاعتزال، و اللّه العالم.
و انظر: جامع أحاديث الشيعة 14:
449/ 30، عن رياض العلماء.