زياد[1]، قال:
حدّثنا محمّد بن سنان، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: لمّا أفضت الخلافة إلى بني
أميّة سفكوا فيها الدم الحرام و لعنوا أمير المؤمنين [7] على المنابر
ألف شهر، و تبرّءوا منه و اغتالوا[2] الشيعة في
كلّ بلدة و قتلوهم و استأصلوا شأفتهم من الدنيا لحطام دنياهم فخوّفوا[3] الناس في
البلدان و كلّ من لم يلعن أمير المؤمنين [7] و لم يتبرّأ منه قتلوه
كائنا من كان.
- حديث الخيط و
الزلزلة في مدينة الرسول 7-
قال جابر بن يزيد
الجعفي: شكوا الشيعة[4] من بني
أميّة و أشياعهم إلى إمام الوقت الطاهر المطهّر زين العابدين و سيّد الزهّاد و
خليفة اللّه على العباد عليّ بن الحسين صلوات اللّه عليهما، قالوا: يا ابن رسول
اللّه، قد قتلونا تحت كلّ حجر و مدر، و استأصلوا شأفتنا، و لعنوا[5] أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه على
المنابر و المنارات[6] و الأسواق و
الطرقات، و تبرّءوا منه حتّى أنّهم يجتمعون في مسجد رسول اللّه 6 و عند منبره[7] و يلعنون
عليّا [7] علانية و لا ينكر ذلك
[1] قوله:( قال: حدّثنا محمّد بن سعيد، عن سهل بن
زياد) لم يرد في« ث»« م» و في بحار الأنوار:
( عن أبي سعيد سهل بن زياد) بدل
من:( عن سهل بن زياد).