responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمه ثواب الأعمال و عقاب الأعمال شيخ صدوق نویسنده : کاظمي، محسن    جلد : 1  صفحه : 438

... راوى مى‌گويد از امام باقر 7 پرسيدم كمترين بت‌پرستى كدام است؟ فرمودند: اين است كه انسان بدعتى بگذارد و بخاطر آن دوستى و دشمنى كند.

5. حدّثني محمّد بن الحسن عن محمّد بن الحسن الصّفّار عن يعقوب بن يزيد عن العمّيّ بإسناده قال قال رسول اللّه 6 أبى اللّه تعالى لصاحب البدعة بالتّوبة قيل يا رسول اللّه و كيف ذلك قال أنّه قد أشرب قلبه حبّها.

... رسول اللّه 6 فرمودند: خداوند توبه بدعت‌گذار را نمى‌پذيرد. گويا موفق به توبه نمى‌شود عرض كردند: چرا اى رسول خدا؟ فرمودند: به جهت اين‌كه دوستى آن بدعت را وارد قلبش نموده است.

6. أبي رحمهم اللّه قال حدّثني سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه عن هارون بن الجهم عن جعفر بن عمر عن أبي عبد اللّه 7 قال من مشى إلى صاحب بدعة فوقّره فقد مشى في هدم الإسلام.

... امام صادق 7 فرمودند: كسى كه به سوى بدعت‌گذار گام برداشته و به او احترام بگذارد، بدون ترديد در راه نابودى اسلام گام برداشته است.

مجازات نافرمانى خداوند:

أبي رحمهم اللّه قال حدّثني سعد بن عبد اللّه قال حدّثني أحمد بن الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن بعض أصحابه عن أبي عبد اللّه 7 قال ما خلق اللّه خلقا إلا جعل له في الجنّة منزلا و في النّار منزلا فإذا أسكن أهل الجنّة الجنّة و أهل النّار النّار نادى مناد يا أهل الجنّة أشرفوا فيشرفون على النّار و يرفع لهم منازلهم في النّار ثمّ يقال لهم هذه منازلكم التي لو عصيتم ربّكم دخلتموها فلو أنّ أحدا مات فرحا لمات أهل الجنّة ذلك اليوم فرحا بما صرف عنهم من العذاب ثمّ ينادون يا معاشر أهل النّار أرفعوا رءوسكم فانظروا إلى منازلكم في الجنّة فيرفعون رءوسهم فينظرون إلى منازلهم و ما فيها من النّعيم فيقال لهم هذه منازلكم التي لو أطعتم ربّكم دخلتموها قال قال فلو أنّ أحدا مات حزنا لمات أهل النّار ذلك اليوم حزنا أهل النار فيورث هؤلاء منازل هؤلاء و هؤلاء منازل هؤلاء و ذلك قول اللّه تعالى أولئك هم الوارثون. الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون.

نام کتاب : ترجمه ثواب الأعمال و عقاب الأعمال شيخ صدوق نویسنده : کاظمي، محسن    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست