responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمه ثواب الأعمال و عقاب الأعمال شيخ صدوق نویسنده : کاظمي، محسن    جلد : 1  صفحه : 422

دورترين از رحمت حق! چه كرده‌اى كه ما با وجود شكنجه‌هايى كه گرفتار آن هستيم، از شكنجه تو نيز در آزاريم؟ مى‌گويد: بدانيد كه من گوشت مردم را با غيبت خورده و سخن‌چينى مى‌كردم.

مجازات كسى كه متعرّض سلطان ستمكار شود:

حدّثني محمّد بن عليّ ماجيلويه عن عمّه عن محمّد بن عليّ الكوفيّ عن محمّد بن سنان عن المفضّل بن عمر قال قال أبو عبد اللّه 7 يا مفضّل أنّه من تعرّض لسلطان جائر فأصابته بليّة لم يؤجر عليها و لم يرزق التّصبّر عليها.

... مفضل بن عمر مى‌گويد امام صادق 7 به من فرمودند: اى مفضل! همانا كسى كه متعرض حاكم، مسئول و رئيس ستمكارى شود و حادثه ناگوارى از ناحيه او برايش پيش آيد، پاداشى نداشته و در اين مصيبت، صبر روزى او نخواهد شد.

مجازات كسى كه نياز برادر مسلمانش را اجابت نكند:

أبي رحمهم اللّه قال حدّثني سعد بن عبد اللّه قال حدّثني عبّاد بن سليمان عن أبيه عن هارون بن الجهم عن أسماعيل بن عمّار الصّيرفيّ عن أبي عبد اللّه 7 قال قلت جعلت فداك المؤمن رحمة على المؤمن فقال نعم فقلت و كيف ذلك فقال أيّما مؤمن أتاه أخوه في حاجة فإنّما ذلك رحمة ساقها اللّه إليه و سبّبها له فإن قضى حاجة كان قد قبل الرّحمة لقبولها و أن ردّه عن حاجته و هو يقدر على قضائها فإنّما ردّ عن نفسه الرّحمة التي ساقها اللّه إليه و سبّبها له و ذخرت الرّحمة إلى يوم القيامة فيكون المردود عن حاجته هو الحاكم فيها أن شاء صرفها إلى نفسه و أن شاء إلى غيره يا أسماعيل فإذا كان يوم القيامة هو الحاكم في رحمة اللّه عزّ و جلّ قد سرعت له فإلى من ترى يصرفها قال فقلت جعلت فداك لأظنّه يصرفها عن نفسه قال لا تظنّ و لكن استيقن فإنّه لا يردّها عن نفسه يا أسماعيل من أتاه في حاجة يقدر على قضائها فلم يقضها له سلّط اللّه عليه شجاعا ينهش أبهامه في قبره إلى يوم القيامة مغفورا له أو معذب معذّبا.

... اسماعيل بن عمار صيرفى مى‌گويد به امام صادق 7 عرض كردم: فدايت شوم مؤمن براى مؤمن رحمت است؟ فرمودند: بله. عرض كردم: چگونه؟ فرمودند: هرمؤمنى كه بخاطر حاجتى‌

نام کتاب : ترجمه ثواب الأعمال و عقاب الأعمال شيخ صدوق نویسنده : کاظمي، محسن    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست