نام کتاب : ترجمه و متن اسرار النقطه يا توحيد مكاشفان نویسنده : همدانى، على بن شهاب الدين جلد : 1 صفحه : 89
العنصرية، فالاقلام الاربعة هم الذين[1] يكتبون الكلمات الوجودية على صفحات
وجوه القابليات على الدوام، و هم الملائكة المسخرون لتهيئة اسباب قيام العالم
الارضى، الحاملون[2] اثقال
التدبيرات الكونية لحفظ نظام المراتب[3]
الحسية.
______________________________ (66) و اما حركتها الممتدّة الراجعة الى
الوراء، فاشارة الى رجوع آثار التجليات التقييدية الى اطلاقاتها الاوّليّة بعد
تقيّدها[4] بخصوصيّات
القوابل و رجوعها بالعروج[5] من مظاهر
السفليّات الظاهرة الى باطن غيوب العلويات، و منها الى غيب الاحديّة و حقيقة
الهويّة المطلقة.
(67) و النقطات الثلاث، الزائدة على النقطة
الاصلية، اشارة[6] الى وجوه
المعارج، لّان رجوع الحقائق الكونيّة امّا ارادية و اما طبيعيّة و اما برزخية
اضطرارية؛ فالاول للسالكين بالافناء و الانسلاخ؛ و الثانى للغافلين المحجوبين
بمفارقة الجوهر اللطيف الروحانى عن الجوهر[7]
الجسمانى؛ و الثالث مشترك فيه الخواص و العوام بالنوم و ركود الحواس.
[در بيان نقطههاى چهار گانه كه اشاره است به حيات چهار گانه.]
(68) و اما النقطات الاربع، فاشارة الى
النشآت الاربع للسالكين فى القيامات الاربع[8]،
فانّ مراتب الحياة عند اهل الكشف اربع[9]:
و هى الصورية و المعنوية و الطيّبة و الحقيقية؛ و فى مقابلاتها مراتب الموت و
انواع القيامات ايضا اربعة: الصغرى و الوسطى و العظمى و الكبرى.
(69) فالخارج من مضيق قبر الرّحم و ظلمات
المشيمة، النازل فى مواقف حوادث العالم الحسّى، من اهل[10]
الحياة الصوريّة فى القيامة الصغرى، و يسمّى طوره عند القوم «يوم النشور»؛ و
القاطع مقاطع اللّذات البهيميّة
[1] - فالاقلام الاربعة الطبيعية و النونات العنصرية
فالاقلام الاربعة هم الذين- ط