نام کتاب : ترجمه و متن اسرار النقطه يا توحيد مكاشفان نویسنده : همدانى، على بن شهاب الدين جلد : 1 صفحه : 78
فعمّتهم فى هذه النشأة امواج الهموم من
حوادث الزمان بكثرة الفتن و البليات، و غشيتهم طوفان المحن و الاحزان بتجدّد
الافات و المصائب، و فى موطن الاخروى لازم[1]
النار و فزع البوار و تأسف الخسار و تجرّع مرارات الفضيحة و العار، فيحصدون[2] ما زرعوا و يجزون بما عملوا وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ[3].
[در بيان اينكه خداوند در يك صورت دو بار تجلى نمىكند]
______________________________ (30) و اما اختلاف شهود الشاهد او[4] الشاهدين فى حالة او[5] فى حالتين- كما مرّ- فاشارة الى
تفاوت اقدام السالكين الى الله و اختلاف درجات السائرين فى الله و تنوّع مقامات
اهل الوجدان و تقلّب اسرار اهل الكشف و الشهود فى اطوار مراتب العرفان، فلا يتّفق
قدما[6] السالكين
فى مقام ابدا، بل لا تثبت فى مقام قدم السائر الصادق المتعطش[7]
فى زمانين اصلا، كما قال المحقق ابو طالب المكى قدس سره: لا يتجلى فى صورة مرّتين
و لا يتجلى فى صورة لاثنين[8]، فان
الحضرة غير محدودة، و العطايا غير متناهية، و المواهب غير محصورة، و فيوض التجليات
غير منقطعة، و انقداح الاستعدادات من خزائن الغيب المجهول بالفيض الاقدس متباينة،
و قابليات مظاهر التجليات الوجودية متقابلة [و] بين خصوصيات الانفاس بحسب تأثيرات
تجدّد الازمنة و خواص تبدّل[9] الامكنة
متفاوتة- تفاوتا غير متناهية- و الى هذا السّرّ اشار رسول الله 6 و سلم بقوله: انه ليغان[10] على قلبى
و انى لاستغفر الله فى كل يوم سبعين مرة- و فى رواية مائة مرة[11]-.
(31) و اما اقسام حركات النقطة التى تحدث لها
بواسطة الحقيقة المحركة[12] لها خمسة:
اما[13] حركة
دوريّة، و هى اولى الحركات بها تقتضى[14]
حقيقتها،