نام کتاب : ترجمه و متن اسرار النقطه يا توحيد مكاشفان نویسنده : همدانى، على بن شهاب الدين جلد : 1 صفحه : 68
سطوة اشراق[1]
نوره؛ و الاشياء انما تعرف باضدادها، فما لا ضدّ له و لا شئى غيره، لا يستدلّ عليه
الّا بعنايته و توفيقه، و لا يعرف الا بهدايته و تعريفه.
______________________________ (7) و صح عن رسول الله 6
انه قال: ان من العلم[2] كهيئة
المكنون، لا يعلمه الّا العلماء بالله، فاذانطقوا به لم[3]
ينكره الّا اهل العزّة بالله[4]، جعلنا
الله و اياكم ممن[5] درج على
الوفاء و قام بحق الصفاء فتحقّق بحقائق الاسرار و احترز عن مهالك الجحود و الانكار
بفضله و كرمه انّه قريب مجيب.
[در اينكه نقطه تعبيرى است از سرّ هويّت غيبى مطلق]
(8) اعلم حقّق الله سرّك بحقائق الوصال، و
جعلك من الذائقين شراب انسه[6] بالغدوّ و
الاصال، ان النقطة سرّ الهوّية الغيبيّة المطلقة فى عالم الرقم[7]،
و هى هيئة جمعية احديّة محيطة بمراتب مخارج الحروف الرقمية و مدارج اشكالها و
هيآتها الحسية، مندمجة[8] فى خصوصياتها،
محتجبة بصورها و اعيانها، و نسبة صورتها الى مدارج الحروف و الكلمات، نسبة[9] التعيّن الاول من المتعيّن الى
مراتب اعيان الموجودات، و التعيّن الاول امر اعتبارى لا تحقق له الّا بالمتعيّن،
كما لا يتحقق ظهور المتعيّن الّا بالتعيّن، و هى[10]
مبدأ امتداد النفس الالفيّة فى درجات المخارج الانسانيّة، و اوّل تعيّنها اشارة
الى اوائل[11] التجليات
الايجادية فى امتدادات[12] النفس
الرحمانية لاظهار حقائق[13] الكونية
فى بروزات الظهور و الاظهار.
(9) و اما كون الالف صورة جمعية النقطة و
المتعيّنة عنها، و هى غير المتعيّنة فى اللاتعيّن[14]،
كما هى لم يظهر لها اسم، لانها[15] عين
الكلّ، و الكل[16] من كونه
كلّا لا تعيّن له، فمن هذا الوجه كان قيام الحقيقة[17]
الالفية بها، فالنقطة