responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطريق الى الله تعالي من كلام الشيخ الأكبر محيى الدين ابن العربى نویسنده : غراب، محمود محمود    جلد : 1  صفحه : 173

أوراد الاسبوع‌[1]

ورد ليلة الأحد[2]

بسم اللّه الرحمن الرحيم‌

إلهي‌[3] أنت المحيط بغيب كل شاهد، و المستولي على باطن كل ظاهر، أسألك بنور وجهك الذي (سجدت له الجباه و)[4] عنت له الوجوه، و بنورك الذي شخصت له الأبصار، أن تهديني إلى صراطك الخاص، هداية تصرف بها وجهي (إليك)[5] عمن سواك، يا من هو الهو المطلق، و أنا الهو المقيد، يا من لا (هو)[6] إلا هو، إلهي شأنك قهر الأعداء، و قمع الجبارين، أسألك مددا من (عزة أسمائك القهرية)[7] يمنعني من كل من أرادني بسوء، حتى أكف به أكف الباغين، و أقطع به دابر الظالمين، و ملكني نفسي ملكا يقدسني عن كل خلق شين، و اهدني إليك يا هادي، إليك رجع كل شي‌ء و أنت بكل شي‌ء محيط، و هو القاهر فوق عباده و هو اللطيف الخبير.

إلهي أنت القائم على كل نفس، و القيوم على كل معنى و حس، قدرت فقهرت، و علمت فقدرت، فلك القدرة و القهر، و بيدك الخلق و الأمر، أنت مع كل شي‌ء قرب القرب و مولاه، و بالإحاطة مدبره و هداه، إلهي‌[8] إني أسألك مدادا من أسمائك القهرية، تقوى بها قواي القلبية و القالبية، حتى لا يلقاني صاحب قلب إلا انقلب على عقبه مقهورا،


[1] - و يسمى في بعض النسخ الأوراد اليومية، أو الأوراد الأكبرية، أو أوراد الأيام و الليالي، و لم يشر الشيخ قدس اللّه سره إلى هذه الأوراد في كتبه أو إجازته، و النسخ الموجودة في المكاتب العالمية، توجد نسخة تحمل تاريخ 1107 ه و أخرى تاريخ 1164 ه، و باقي النسخ لا تحمل أي تاريخ، و قد طبعت هذه الأوراد في استانبول عام 1299 ه، و لا تخلو من روحانية الشيخ فأثبتناها.

[2] - ابتدأت الأوراد بليلة الأحد، لأنه أول الأيام الستة، التي بدأ الحق سبحانه و تعالى فيها خلق السموات و الأرض و الخلق، و الليلة في الحساب العربي مقدمة على اليوم.

[3] - في نسخة: اللهم.

[4] - زيادة في نسخة.

[5] - زيادة في نسخة.

[6] - في نسخة: إله.

[7] - نسخة: عزتك.

[8] - في نسخة« إلهي» زائدة.

نام کتاب : الطريق الى الله تعالي من كلام الشيخ الأكبر محيى الدين ابن العربى نویسنده : غراب، محمود محمود    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست