وقال: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللهُ عَزِيزٌ ذُوانْتِقَام[1].
ومن كلمات إمام المتّقين عليّ 7 في هذا المجال:
«ألا وانّي لم أرَ كالجنّة نام طالبها، ولا كالنار نام هاربها
»[2].
«فكفى بالجنّة ثواباً ونوالًا، وكفى بالنار عقاباً ووبالًا
»[3].
«فالجنّة غاية السابقين، والنار غاية المفرّطين
»[4].
روايات الجنة
من هنا نجد أنّ تلامذة الأئمّة : كانوا يطلبون منهم أن يرغّبوهم في الجنّة ويشوّقوهم إليها، أو يخوّفوهم من النار ويحذروهم منها.
فعن أبي بصير قال: قلت لأبي عبدالله الصادق 7: جعلت فداك يابن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) شوّقني إلى الجنّة.
فقال 7: «
يا أبا محمد إنّ من أدنى نعيم الجنّة يوجد ريحها من مسيرة ألف عام من مسافة الدنيا، وإنّ أدنى أهل الجنّة منزلًا لو
[1] -() آل عمران: 4.
[2] -() نهج البلاغة، الخطبة: 28.
[3] -() نهج البلاغة، الخطبة: 83.
[4] -() نهج البلاغة، الخطبة: 157.