responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاسرة و نظامها فى الاسلام نویسنده : أنصاريان، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 442

«ان اللَّه عزوجل يُبغض كلِّ مطلاقٍ ذواق»[1].

وقال الصادق 7:

«ان اللَّه عزوجلّ يحبُّ البيت الذي فيه العرس، ويُبغضُ البيت الذي فيه الطلاق»[2].

مقدمات الطلاق‌

عندما يبرز من الرجل ما يؤدي إلى استحالة حياة الزوجة معه، أو يظهر من المرأة ما يجعل من استمرار بقاء الزوج معها أمراً صعباً ومعتذراً، ويعتذر ازالة اسباب ذلك وتتوفر الاجواء لوقوع الطلاق حينها يصبح الطلاق مشروعاً لا مانع دونه.

وفي هذه الحالة على الزوجين واسرتيهما عدم التشدد وتجنب الكلام اللاذع بحقّ كلٍّ من الزوج والزوجة أو اسرة كلٍّ منهما.

وإذا ما كان للخلاف بين الزوج وزوجته سبب مشروع ينبغي ان لا يؤدي بأن يرتكب الآخرون أو الزوجان الذنوب كالغيبة والافتراء والتحقير والتأنيب والاستهزاء، لان من شأن ذلك اضرام جذوة الحقد لدى الرجل والمرأة واسرتيهما فيما بينهم، وهو عاملٌ في ان ينال الانسان العذاب الاخروي.

ومما يبعث على الاسف ان باب الغيبة والافتراء والضغينة تفتح على مصاريعها عند وقوع الطلاق، ويقع الكثير من أفراد الاسرة في هذه الذنوب الكبيرة ويتجرعون الشقاء.

إذا لم تعد المرأة صالحة للعيش مع الرجل، وتعذّر على الرجل تحمّلها، أو ان الرجل لم يعد ذلك الرجل الذي تتوفر فيه الشروط التي تضمنها عقد الزواج ولم‌


[1] - الوسائل: 22/ 8، طبعة مؤسسة آل البيت.

[2] - الوسائل: 22/ 7.

نام کتاب : الاسرة و نظامها فى الاسلام نویسنده : أنصاريان، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست