«قَدْعَلِمْنامافَرَضْناعَلَيْهِمْفِيأَزْواجِهِمْ» «1».
عن اسحاق بن عمار قال: سألت جعفر بن محمد 6:
«ما حقّ المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسناً؟ قال يشبعها ويكسوها، وان جهلت غفرَ لها، وقال أبوعبداللَّه، كانت امرأةٌ عند أبي تُؤذيه فيغفر لها».
وعن الصادق 7 قال: قال رسول اللَّه 6:
«أوصاني جبرئيل بالمرأة حتى ظننتُ أنّه لا ينبغي طلاقها الّا من فاحشة مبيِّنةٍ».
وعنه 7 أيضاً:
«رَحِمَ اللَّه عبداً احسنَ فيما بينه وبين زوجته فإنّ اللَّه عزّوجلَّ قد ملّكهُ ناصيتها وجعله القيِّمَ عليها».
وقال رسول اللَّه 6:
«ملعونٌ ملعونٌ مَنْ ضيَّعَ مَنْ يعول».
وعنه 6:
«خيرُكُمْ خيرُكُمْ لاهلهِ وأنا خيركُم لأهلي».
وقال 6: أيضاً:
«عيالُ الرجل اسراؤه واحبُّ إلى اللَّه عزّوجلَّ أحسنُهُمْ صُنعاً إلى اسرائه».
حقوق الزوجة على الزوج
1- توفير مستلزمات الحياة
قال رسول اللَّه 6:
______________________________
(1)- الاحزاب: 50.