responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاسرة و نظامها فى الاسلام نویسنده : أنصاريان، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 222

ما اراد العالم ان ينال الصلاح والسداد عليه العمل بالاحكام الشرعية والانسانية للاسلام فيما يتعلق بالمرأة، وفي مقدمة هذه الأحكام عودة المرأة الى حجابها ورجوعها إلى عفتها وبراءتها ووقارها وحيائها، وفي غير ذلك ليس هنالك من علاج لهذه المفاسد الهدّامة.

ان الظلم الذي مارسه الغرب بحق المرأة لا نظير له على امتداد التاريخ البشري، فقد وجّه اهتمام المرأة وارادتها نحو الزينة والتبذل وغواية الرجال والظهور في الشوارع والاسواق واشاعة الفساد في كافة جوانب الحياة، وبدَّلها إلى سلعة رخيصة لاثارة الشهوات، واستغلها لكسب المال والثروة وارضاء الشهوات.

قال علي 7 في نهج البلاغة:

«ان البهائم همُّها بطونها، وان السباع همُّها العدوان على غيرها، وان النساء همُهنَّ زينة الحياة الدنيا والفساد فيها، ان المؤمنين مستكينون، ان المؤمنين مشفقون، ان المؤنين خائفون»[1].

درس من واقعة الحسين 7

يروى ان الحسين 7 اوصى اخته زينب 3 قبل ان يتوجه إلى ساحة القتال ان تجمع ما لدى النساء من حلَّي وإذا ما استشهد 3 وهجم الاعداء على المخيم تلقي تلك الحلي أمامهم لينشغلوا بها وتتمكن العيال من اللجوء إلى مكانٍ آمنٍ.

وقيل ان يزيداً لما اخذ يضرب ثغر الحسين 7 بالقضيب رأت احدى‌


[1] - نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 9،« ب» 13 ص 160.

نام کتاب : الاسرة و نظامها فى الاسلام نویسنده : أنصاريان، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست