نام کتاب : الاسرة و نظامها فى الاسلام نویسنده : أنصاريان، الشيخ حسين جلد : 1 صفحه : 194
وقال النبي 6:
«قول الرجل للمرأة اني احبك لا يذهب من قبلها ابداً»[1].
وقال الصادق 7:
«العبدُ كلّما ازداد للنساء حباً ازداد في الايمان فضلًا»[2].
وبطبيعة الحال لابد من الالتفات هذه الحقيقة وهي ان لا تأخذ المحبّة
والمودة تجاه المرأة طابع الافراط، فالافراط بالمحبّة يحول دون سلوك المرء لصراط
اللَّه المستقيم والقيام بالاعمال الصالحة وبذل الخيرات والمبرّات، لا سيما إذا
حاولت المرأة التحكم بالرجل من خلال استغلال محبته لها وفرض المزيد من رغباتها
عليه.
يجب ان يكون حبُّ المرأة وكل شيء تابعٌ لايمان الانسان باللَّه سبحانه
والمعاد وان لا يعيق الانسان عن السير نحو الكمالات والقيام بالصالحات.
وإذا ما اراد حبُّ المرأة ان يتحول إلى بؤرة للمعاصي والذنوب
والاسراف والتبذير، أو البخل والحرص أو سببٌ في الامساك عن اداء القرائض، يجب
والحالة هذه تصحيح مساره، فمثل هذا الحبّ انما خليطٌ مع نفثات الشيطان ويعيدٌ عن
رضى الحق تعالى.
الانصاف في الآمال
ان لكل رجلٍ وامرأة قابليته وامكانيته الخاصة به من الناحية البدنية
والروحية، وان تفهم هذه القابلية والامكانية مرتبط بفترة المعاشرة والسلوك الطبيعي
والاخلاقي.