الترمذي و ابن حبان و صححاه، و رواه أبو
داود[1]، و حديث
أبي هريرة: «إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم و لكن يسعهم منكم بسط الوجه، و حسن
الخلق»- رواه البزار بسند حسن، و حديث أبي هريرة: «إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق»-
رواه أحمد، و كذلك البزار بلفظ: مكارم، بدل صالح.
و من محاسن الأخلاق:
الصدق، و الشهامة؛ و النجدة و عزة النفس و التواضع؛ و التثبت، و علو
الهمة، و العفو، و البشر، و الرحمة و الحكمة، و الشجاعة، و الوقار[2]، و الصيانة، و الدماثة[3]، و الدعة، و الصبر، و الورع، و
الحياء، و السخاء، و النزاهة[4]، و حفظ
السر، و القناعة و العفة، و الإيثار.
و من مساويها:
السفه، و الرياء، و الغيبة، و النميمة، و التبذل[5]،
و الغدر، و الخرق[6]، و الحمق،
و الكذب، و الجهل، و المكر، و الخبث، و الطيش، و الحقد، و القحة[7]،
و الحسد، و الشراسة، و العجب، و الجبن، و ضعف الهمة، و الكبر، و العبوس[8]، و الغضب، و الذعر[9]، و الكسل، و الهزء، و الزهو، و
الحرص، و الشماتة، و المجون[10]؛ و إفشاء
السر، و الشره و الفجور.
فاحرص أخي على مكارم الأخلاق و اتخذها حليتك؛ و تجنب سفسافها[11].
لتكون من الخيار الذين يألفون و يؤلفون.
[1] - رواه الترمذي في كتاب: البر و الصلة، باب: ما جاء
في حسن الخلق( 2003).
و رواه أبو داود في كتاب: الأدب،
باب: في حسن الخلق( 4799).