ت 42- 43 (رواية كاملة مع الابيات 1، 3، 4)، ق 57- 59 (سقطت الجملة
الاولى حتى «ايها الناس»، س 13- 14 (انتهى «من قتلى» سطر 8 و سقطت الابيات)، ب
42*-** [- حل الرموز فى مفاتيح الكنوز لعز الدين المقدسى، مخطوط برلين 3010 ورقة
29**] (انتهى «من قتلى» سطر 8 و اضيفت جملة واحدة، سقطت الابيات فى روايتى ب و
حل)، ل 339** (سطر 10- 17 فقط). راجع پاسيون 129، 524، ديوان 88- 91
و عنه قال: رأيت الحلاج دخل جامع المنصور و قال: أيها الناس اسمعوا منى
واحدة. فاجتمع عليه خلق كثير، فمنهم محبّ و منهم منكر.
فقال: اعلموا أنّ اللّه تعالى أباح لكم دمى فاقتلونى. فبكى بعض
القوم. فتقدمت من بين الجماعة و قلت: يا شيخ كيف نقتل رجلا يصلى و يصوم و يقرأ
القرآن. فقال: يا شيخ المعنى الذى به تحقن الدماء خارج عن الصلوة و الصوم و قرآة
القرآن فاقتلونى تؤجروا و أستريح. قبكى القوم و ذهب فتبعته الى داره و قلت: يا شيخ
ما معنى هذا. قال: ليس فى الدنيا للمسلمين شغل أهمّ من قتلى. فقلت له: كيف الطريق
الى اللّه تعالى.
قال: الطريق بين اثنين و ليس مع اللّه أحد. فقلت: بيّن. قال: من لم
يقف على إشاراتنا لم ترشده عباراتنا. ثم قال: