(قال ابو عبد الرحمن محمد بن الحسين
السلمى فى كتاب طبقات الصوفية):
سمعت عبد الواحد بن بكر يقول سمعت احمد بن فارس بن حسرى (؟) يقول
سمعت الحسين بن منصور يقول: حجبهم بالاسم فعاشوا، و لو أبرز لهم علوم القدرة
لطاشوا، و لو كشف لهم عن الحقيقة لماتوا
و قال الحسين: أسماء اللّه من حيث الادراك اسم، و من حيث الحق حقيقة
و قال الحسين: خاطر الحق هو الذى لا يعارضه شىء
و قال الحسين: اذا تخلص العبد الى مقام المعرفة اوحى اللّه تعالى
اليه بخاطره و حرس سرّه أن يمنح فيه غير خاطر الحق
و قال: علامة العارف أن يكون فارغا من الدنيا و الآخرة
(ا) [اقتبسه ايضا س 3 و ل 326* فى الزيادات و الذهبى و المناوى و ابن
عقيلة] (1) و عن احمد بن فارس قال ل ج ب، و من كلامه قدس اللّه دم المطهرة قال رضى
اللّه عنه س- (3) عن الحقيقة لتلاشوا ب (ل 326*)
(ب) [اقتبسه ايضا ت 8، ل 326*] و قال ايضا ل ج ب- الادراك رسم ل ج ب
ت-، و من حيث حقيقة الحق حق ل ج، و من حيث حقيقة الحق الحق ب
(ج) [اقتبسه ايضا الهروى و جامى، قرن فى ل ج ب بالكلمة التالية]
شىء: شك ل ج ب
(د) [اقتبسه القشيرى (رسالة 167) و المناوى و ابن عقيلة] (1) و اذا ل
ج ب- اذا مع قش- بخواطره قش- سره: انتهى ب
(ه) [سقط ل ج ب، اقتبسه القشيرى (رسالة 167) و المناوى و ابن عقيلة (
«علامة ك ف- اكثر ورعا من أمور الدارين مشتغلا للّه وحده»)، شرح عليه الذهبى و
قال: «قيل