responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى مع تعاليق بعض الأعاظم نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 543

فصل

في الأغسال المكانيّة

أي الذي يستحبّ عند إرادة الدخول في مكان، وهي الغسل لدخول حرم مكّة، وللدخول فيها ولدخول مسجدها[1] وكعبتها، ولدخول حرم المدينة، وللدخول فيها، ولدخول مسجد النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، وكذا للدخول في سائر المشاهد[2] المشرّفة للأئمّة(عليهم السلام)، ووقتها قبل الدخول عند إرادته، ولا يبعد استحبابها بعد الدخول للكون فيها إذا لم يغتسل قبله، كما لا يبعد كفاية[3] غسل واحد في أوّل اليوم أو أوّل الليل للدخول إلى آخره[4]، بل لا يبعد عدم الحاجة إلى التكرار مع التكرّر، كما أنّه لا يبعد جواز التداخل أيضاً فيما لو أراد دخول الحرم ومكّة والمسجد والكعبة في ذلك اليوم، فيغتسل غسلاً واحداً للجميع، وكذا بالنسبة إلى المدينة وحرمها ومسجدها.

(مسألة 1): حكي عن بعض العلماء: استحباب الغسل عند إرادة الدخول في كلّ مكان شريف، ووجهه غير واضح، ولا بأس به لا بقصد الورود.

كتاب الطهارة / الأغسال المندوبه الفعليّة /


[1]. لم يثبت استحباب الغسل للدخول فيه ، وكذا الحال في مسجد النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وسائر المشاهد المشرّفة ولا بأس بالاتيان به رجاءً . ( خوئي ) .

ـلم يثبت استحباب الغسل له ، وكذا للدخول في المشاهد المشرفة للأئمة(عليهم السلام) . ( سيستاني ) .

[2]. يأتي رجاء . ( خميني ) .

[3]. فيه إشكال بل منبع إذا تخلل الحدث بينهما ، وكذا الحال فيما بعده . ( خوئي ) .

[4]. إلاّ أن يتخلل الحدث بينهما ، وكذا فيما بعده كما سيجيء منه(قدس سره) . ( سيستاني ) .

نام کتاب : العروة الوثقى مع تعاليق بعض الأعاظم نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست