نام کتاب : التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : المعرفت، الشيخ محمد هادي جلد : 1 صفحه : 375
12- «لو شئت
لتّخذت» الكهف: 77. و الصحيح: لاتّخذت.
13-
«قال يبنؤمّ» طه: 94. و الصحيح: يا ابن امّ.
14-
«أ و لا اذبحنّه» النمل: 21. و الصحيح: لأذبحنّه. و قد زيدت ألف في الرسم بلا سبب
معقول.
15-
«يا أيّها الملؤا» النمل: 29. و الصحيح: الملأ.
16-
«شفعؤا» الروم: 13. و الصحيح: شفعاء.
17-
«لهو البلؤا المبين» الصافات: 106. و الصحيح: البلاء.
18-
«و أصحاب لئيكة» ص: 13. و الصحيح: الأيكة.
19-
«و جاى بالنّبيين» الزمر: 69. و الصحيح: و جيء.
20-
«و ما دعؤا الكافرين» غافر: 50. و الصحيح: و ما دعاء ...
تلك
نماذج عشرون كان اللحن فيها عجيبا جدّا، و لا سيّما إذا علمنا أنّ المصاحف آنذاك
مجردة عن كلّ علامة تشير الى إعجام الحرف أو إلى حركة الكلمة أو هجاها الصحيح.
مثلا: من أين يعرف قارئ المصحف أن «لتخذت» مشدّدة التاء، و أي فرق بينها و بين
«لتخذت» مخفّفة بلام تأكيد؟! أو كيف يعرف أنّ ألف «لا اذبحنه» زائدة لا تقرأ؟! أو
أنّ إحدى الياءين زائدة في قوله:
«و
السّماء بنيناها بأييد»[1]؟ و كذلك
لا يدري في «نشؤا»- بلا علامة- أنّ الواو زائدة، و الألف ممدودة و الهمزة تلفظ بعد
الألف. إذ ليس في اللفظ ما يشير الى ذلك بتاتا و هكذا ...!
مناقضات
في الرسم العثماني:
و
الشيء الأغرب وجود مناقضات في رسم المصحف، بينما الكلمة مثبتة في موضع برسم خاصّ،
و إذا هي بذاتها مرسومة في موضع آخر بما يخالفها، الأمر الذي يثير