و حيث يقتضي ذكرها ع ذكر
شيء من كلامها فلا بد من ذكر فدك إذ كانت خطبتها التي تحير البلغاء و تعجز
الفصحاء بسبب منعها من التصرف فيها و كف يدها ع عنها و سأورد في ذلك ما ورد من
طريقي الشيعة و السنة جاريا على عادتي في توخي النصفة غير مائل إلى هوى النفس فيما
أظن و من الله أسأل التوفيق و التسديد بمنه و رحمته
[1] الرعدة- بالكسر و تفتح-: النافض أي الاضطراب
يكون من الفزع و غيره.
نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة نویسنده : الإربلي، علي بن عيسى جلد : 1 صفحه : 473