responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 90

بالجنس الواحد بالنوع الواحد بالفصل الواحد بالمناسبة الواحدة بالذات فمنه كالوحدة و منه كالنقطة و منه كالعقل و منه كالانسان و منه كالمقدار الواحد و منه كالماء الواحد و يقال له باعتبار آخر واحد بالموضوع و باعتبار ثالث واحد بالاتصال و باعتبار رابع واحد بالتمام و هى لوحدة الحقيقية الاتصالية و تتلوها الوحدة الاتصالية الاضافية و ثالثها الوحدة بالتماس و رابعها الوحدة بالاجتماع و بالله التوفيق^

الفصل السابع في ان الواحد مقول على ما تحته بالتشكيك‌

(انا و ان بينا انه) مقول على ما تحته قول العوارض على المعروضات الا ان العوارض قد تكون مقولة على ما تحتها بالتواطؤ و قد تكون بالتشكيك فلنبين ان ذلك مقول بالتشكيك و ذلك لان الواحد بالعدد اولى بالواحدية من الواحد بالنوع و الواحد بالنوع اولى بالواحدية من الواحد بالجنس و هو اولى من الواحد بالعرض و الوحدة من اقسام الواحد بالذات اولى بالواحدية من العقل و النفس و النقطة و هى اولى بالواحدية من الذي ينقسم انى اجزاء متشابهة و هو اولى من الذي ينقسم الى اجزاء غير متشابهة و الواحد بالاتصال الحقيقى اولى بالواحدية من الواحد بالاتصال الاضافى فظهر انه مقول على ما تحته بالتشكيك و هو احد ما يدل على انه ليس بجنس^

الفصل الثامن في ان اتحاد الاثنين محال‌

(برهانه) انهما بعد الاتحاد اما ان يبقيا فيكونا شيئين لا شيئا واحدا او لا يبقى كل واحد منهما فلم يتحدا بل عدما و وجد غيرهما او بقى احدهما و عدم الآخر فلا يكون ذلك ايضا اتحادا (و تحقيق هذا الكلام) هو ان كل شي‌ء له خصوصية هو بها هو فمتى كانت الخصوصية باقية استحال الاتحاد و متى‌

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست