responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 88

في الجوهر فان الاعراض قد توجد في الجوهر^

الفصل السادس في اقسام الواحد

(الواحد) ان كان مقولا على كثيرين بالعدد فتكون وحدتها من جهة كثرتها و تلك الجهة اما ان تكون من الامور المقومة او ليست كذلك فان لم تكن فاما ان تكون من عوارضها او لا تكون و ما لا يكون فهو مثل ما يقال ان حال النفس عند البدن كحال الملك عند المدينة فاما يكون بسبب عوارضها فهو على وجوه ثلاثة (الأول) ان يكون موضوعا لمحمول واحد عرضى فيقال الانسان هو الكاتب (و الثاني) ان يكون محمولان عرضيان لموضوع واحد فيقال الانسان هو الكاتب و الضاحك (و الثالث) ان يكون موضوعان لهما محمول واحد كما يقال الثلج و الجص ابيضان (و اما ان كانت) وحدة الامور المتكثرة في مقوم فاما ان يكون المقوم مقولا في جواب ما هو بالشركة فيكون واحدا اما بالجنس و للاجناس مراتب كما علمت و الواحد بالجنس فقط لا محالة كثير بالنوع و اما بالنوع و للانواع مراتب و الواحد بالنوع يجب ان يكون واحدا بالجنس و ان يكون واحدا بالفصل هذا اذا كان ما به الوحدة مقولا على كثيرين بالعدد و ان لم يكن كذلك فلا يخلو اما ان تصح عليه القسمة او لا تصح فان لم تصح فاما ان يكون وجوده هو انه شي‌ء ليس بمنقسم و ليس له وراء ذلك مفهوم آخر و هو الوحدة او يكون له مفهوم ازيد من ذلك فلا يخلو اما ان يكون له وضع فتكون نقطة و اما ان لا يكون كذلك مثل العقل و النفس و اما ان صحت القسمة على ذلك الواحد فاما ان ينقسم الى اجزاء مساوية لكلها في الحقيقة اولا تكون و القسم الأول لا يخلو اما ان يكون قبوله لذلك الانقسام لذاته و هو المقدار او لغيره و هو

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست